1- بركان إيجاف-جالجوكول في
إيسلندا:
لعل الصور
المأخوذة مؤخراً لثورة بركان إيجاف-جالجوكول في إيسلندا تبدو جميلة، لكن
تبعاتها مدمرة جداً. فلقد تعطلت رحلات الطيران في أوروبا والعديد من مدن
العالم، ومن ناحية أخرى أُطلقت آلاف الغازات الضارة، وتبقى احتمالات تكون
الأمطار الحمضية وتلوث موارد المياه قائمة. والخبراء قلقون أن ثورة هذا
البركان هي الشرارة التي ستتبعها العديد من ثورات البراكين المجاورة. مهما
حدث فهذا البركان ليس بأسوأ ثورات البراكين الأخرى عبر التاريخ.
2-
بركان لاجاريتا في ولاية كولورادو الأمريكية :
هذا البركان أطلق أكثر من 1200 ميل مكعب من
الحمم البركانية، بما يكفي لتغطية قاع بحيرة متشيغين. في الصورة أشكال
للرماد الذي لا يزال موجوداً من أثر البركان الذي حدث قبل 28 مليون عام
كما يقدره العلماء.!
3- بركان تامبورا في
أندونيسيا :
تعتبر
أندونيسيا التي تتكون من عدة جزر مرتعاً للعديد من البراكين والزلازل فيما
يسمى بحلقة النار. في العام 1815 حدث أسوأ وأكبر بركان في التاريخ عندما
ثار بركان تامبورا الواقع في جزيرة سومباوا. الرماد المنبعث من هذا البركان
في الهواء أدى إلى خفض درجة الحرارة في قارة أمريكا الشمالية وأوروبا
مسبباً أسوأ مجاعة حدثت في القرن التاسع عشر. وقدر عدد ضحاياه بأكثر من
سبعون ألف قتيل بالإضافة إلى أعداد أخرى لا تحصى من تبعات هذا البركان.
4- بركان كراكاتاو
في أندونيسيا:
من
جديد في أندونيسيا، وهذه المرة في العام 1883، حيث ثار البركان الواقع في
جزيرة كراكاتاو الواقعة بين جزيرتي جافا وسومطرة. من عنف هذا البركان فإن
سكان جزيرة ماوريتيوس الواقعة على بعد 3000 ميل قد سمعوا ضجيج البركان
عندما ثار. تقدر قوة هذا البركان بقوة 200 ميجا طن من مادة تي إن تي
المتفجرة مما يعني أنه أقوى بثلاثة عشر ألف مرة من القنبلة الذرية التي
أسقطت على هيروشيما في الحرب العالمية الثانية. ترتب على هذا البركان
انبعاث سحابة كبيرة من الرماد غطت كل أوروبا. وهو ما أوحى إلى الرسام
إدوارد ميونج برسم لوحته الشهيرة (الرعب) على شكل سماء حمراء مخيفة.
5- بركان نوفاربتا
كاتماي في ألاسكا :
في
العام 1912، ثار بركان نوفاربتا في كاتماي في ألاسكا لأكثر من 60 ساعة
متواصلة مغطياً مساحة قدرها 40 ميل مربع من رماد البركان. وبسبب بعده عن
العمران لم يكن هناك ضحايا لحسن الحظ. وبعد انتهاء هذا البركان تم استغلال
المساحة المحيطة به لتصبح حديقة محلية للترفيه. هذه الصورة التقطت في العام
1915 توضح بعضاً من بقايا الدمار.
6- بركان بيناتوبا
في الفلبين :
يعتبر
ثاني أقوى ثورة بركان بعد بركان كاتماي في القرن العشرين لكن مع وجود عدد
من الضحايا قدروا ب 800 شخص عندما ثار البركان الواقع على جبل بيناتوبا في
الساحل الشرقي من الفلبين في العام 1991. وكانت ثورة هذا البركان مصحوبة
بعاصفة استوائية في نفس الوقت. مما أدى إلى سقوط كتل بركانية غطت كل
الجزيرة وقتلت المئات منهم.
7- بركان كيلايوا في
هاواي :
تتكون
جزيرة هاواي من مجموعة من البراكين الهامدة، لكن بركان كيلايوا بدأ يثور في
العام 1983 ولم يتوقف منذ ذالك الوقت مما يعتبر من أنشط البراكين على وجه
الأرض. تتدفق الحمم من هذا البركان لتصب في المحيط الهادئ لتعطي مشهداً
يجلب العديد من السياح. في الصورة بعض السائحين يشاهدون البركان وقت
الغروب.
8- بركان جبل سانت
هيلينز في واشنطن :
من
أخطر ثورات البراكين في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية مسبباً خسائر
تقدر بثلاثة مليارات دولار وقتل ما يزيد عن 57 شخص. كان هامداً لمائة عام
قبل أن يقرر أن يطلق حممه في العام 1980. مسبباً سحابة بركانية على ارتفاع
80 ألف قدم.
إيسلندا:
لعل الصور
المأخوذة مؤخراً لثورة بركان إيجاف-جالجوكول في إيسلندا تبدو جميلة، لكن
تبعاتها مدمرة جداً. فلقد تعطلت رحلات الطيران في أوروبا والعديد من مدن
العالم، ومن ناحية أخرى أُطلقت آلاف الغازات الضارة، وتبقى احتمالات تكون
الأمطار الحمضية وتلوث موارد المياه قائمة. والخبراء قلقون أن ثورة هذا
البركان هي الشرارة التي ستتبعها العديد من ثورات البراكين المجاورة. مهما
حدث فهذا البركان ليس بأسوأ ثورات البراكين الأخرى عبر التاريخ.
2-
بركان لاجاريتا في ولاية كولورادو الأمريكية :
هذا البركان أطلق أكثر من 1200 ميل مكعب من
الحمم البركانية، بما يكفي لتغطية قاع بحيرة متشيغين. في الصورة أشكال
للرماد الذي لا يزال موجوداً من أثر البركان الذي حدث قبل 28 مليون عام
كما يقدره العلماء.!
3- بركان تامبورا في
أندونيسيا :
تعتبر
أندونيسيا التي تتكون من عدة جزر مرتعاً للعديد من البراكين والزلازل فيما
يسمى بحلقة النار. في العام 1815 حدث أسوأ وأكبر بركان في التاريخ عندما
ثار بركان تامبورا الواقع في جزيرة سومباوا. الرماد المنبعث من هذا البركان
في الهواء أدى إلى خفض درجة الحرارة في قارة أمريكا الشمالية وأوروبا
مسبباً أسوأ مجاعة حدثت في القرن التاسع عشر. وقدر عدد ضحاياه بأكثر من
سبعون ألف قتيل بالإضافة إلى أعداد أخرى لا تحصى من تبعات هذا البركان.
4- بركان كراكاتاو
في أندونيسيا:
من
جديد في أندونيسيا، وهذه المرة في العام 1883، حيث ثار البركان الواقع في
جزيرة كراكاتاو الواقعة بين جزيرتي جافا وسومطرة. من عنف هذا البركان فإن
سكان جزيرة ماوريتيوس الواقعة على بعد 3000 ميل قد سمعوا ضجيج البركان
عندما ثار. تقدر قوة هذا البركان بقوة 200 ميجا طن من مادة تي إن تي
المتفجرة مما يعني أنه أقوى بثلاثة عشر ألف مرة من القنبلة الذرية التي
أسقطت على هيروشيما في الحرب العالمية الثانية. ترتب على هذا البركان
انبعاث سحابة كبيرة من الرماد غطت كل أوروبا. وهو ما أوحى إلى الرسام
إدوارد ميونج برسم لوحته الشهيرة (الرعب) على شكل سماء حمراء مخيفة.
5- بركان نوفاربتا
كاتماي في ألاسكا :
في
العام 1912، ثار بركان نوفاربتا في كاتماي في ألاسكا لأكثر من 60 ساعة
متواصلة مغطياً مساحة قدرها 40 ميل مربع من رماد البركان. وبسبب بعده عن
العمران لم يكن هناك ضحايا لحسن الحظ. وبعد انتهاء هذا البركان تم استغلال
المساحة المحيطة به لتصبح حديقة محلية للترفيه. هذه الصورة التقطت في العام
1915 توضح بعضاً من بقايا الدمار.
6- بركان بيناتوبا
في الفلبين :
يعتبر
ثاني أقوى ثورة بركان بعد بركان كاتماي في القرن العشرين لكن مع وجود عدد
من الضحايا قدروا ب 800 شخص عندما ثار البركان الواقع على جبل بيناتوبا في
الساحل الشرقي من الفلبين في العام 1991. وكانت ثورة هذا البركان مصحوبة
بعاصفة استوائية في نفس الوقت. مما أدى إلى سقوط كتل بركانية غطت كل
الجزيرة وقتلت المئات منهم.
7- بركان كيلايوا في
هاواي :
تتكون
جزيرة هاواي من مجموعة من البراكين الهامدة، لكن بركان كيلايوا بدأ يثور في
العام 1983 ولم يتوقف منذ ذالك الوقت مما يعتبر من أنشط البراكين على وجه
الأرض. تتدفق الحمم من هذا البركان لتصب في المحيط الهادئ لتعطي مشهداً
يجلب العديد من السياح. في الصورة بعض السائحين يشاهدون البركان وقت
الغروب.
8- بركان جبل سانت
هيلينز في واشنطن :
من
أخطر ثورات البراكين في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية مسبباً خسائر
تقدر بثلاثة مليارات دولار وقتل ما يزيد عن 57 شخص. كان هامداً لمائة عام
قبل أن يقرر أن يطلق حممه في العام 1980. مسبباً سحابة بركانية على ارتفاع
80 ألف قدم.