مخلوقات اسطوريه ... ويجزم اليونانيون انها حقيقه
.:: اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا ::.
بعض المعتقدات اليونانيه والحيوانات الخرافيه ويجزم اليونانيون بانها حقيقه:
قنطور Centaur
مخلوق في
الأساطير اليونانية نصف جسده الأعلى على هيئة إنسان والأسفل على هيئة حصان
يعيش أساساً في تساليا في الغابات وعلى قمم الجبال، وهم من نسل إكسيون
ونيفلي أو هم مخلوقات من سلالة قنطور ابن أبوللو وهي مخلوقات
تمثل الحياة البرية والشهوات البهيمية وعرف عنها الاشتياق والكلف المفرط
بالنبيذ باستثناء خيرلون cherlion أشهر وأحكم وأعلم قنطور ولهذا كان
مؤدباً لكثير من أبطال الإغريق.
ومن أشهر الأساطير حول القنطور صراعهم مع قوم لابيث
الذي دعا ملكهم بيرثوس القناطر إلى وليمة عرسه كما يروي هوميروس في
الإلياذه وقد حاولت مجموعة من القناطير اغتصاب نساء اللابيث وفي المعركة
التي نشبت بينهما سحقت القناطير سحقاً عظيماً ولكنها تمكنت من قتل كنيوس
الذي عرف عنه انه لايصاب في مقتل وعندما زار هرقل القنطور فولوس تقاتل مع
قبيلة القناطير كلها عندما اجتذبتها رائحة النبيذ فهاجمت هرقل بالحجارة
والصخور ولكنه ردها بالقذائف الخشبية المشتعلة وبالسهام المسمومة فقفزت
إلى رأس ماليا.
هذا وقد ذكر القناطير فرجيل في الإنيادة " الكتاب السادس من النسخة
العربية " وأفيد في مسخ الكائنات " الكتاب الثاني عشر من النسخة العربية".
______________________________________________
يجاسوس pegasus
حصان
مجنح في الأساطير اليونانية انبعث من دم الجورجونة ميدوسا عندما قطع البطل
بيرسوس رأسها ولقد أمسك بللرفون وهو بطل أغريقي آخر بالحصان المجنح
بمعاونة اللجام الذهبي الذي أعطته له أثينا عندما صادفت الحصان يشرب من
نبع بريان.
ولقد ساعد هذا الحصان البطل بللرفون في قتل الوحش خميرا وعندما لامست
حوافر بيجاسوس الأرض انفجر نبع هيبوكرين وهو النبع الذي اعتبر ملهماً
للشعراء .
أما بللرفون فقد ركبه الغرور وأراد أن يصعد بالحصان المجنح إلى قمة جبل
أوليمبوس غير أن بيجاسوس كان يعرف خطورة الفكرة عليهما معاً فطرح راكبه
أرضاً وصعد إلى الفضاء وأعطاه زيوس مكاناً هناك بين النجوم سميت باسم "
كوكبة الفرس الأعظم " ورد ذكر بيجاسوس في كتاب " الملك هنري " لشكسبير.
جريفين Griffin
حيوان
خرافي في الأساطير اليونانية والشرقية له جسم أسد ورأس وأجنحة النسر
وأحياناً رأس أفعى والجريفينات تجر عربة زيوس - وتسمى كلاب " زيوس "أو
كلاب " أبوللو " - ومهمتها أيضاً أن تحرس ذهب الشمال.
وتقول الأسطورة أيضاً إن " الجريفينات " كانت تقطن المناطق الجبلية في
الجزء الجنوبي من روسيا حيث وجدت مناجم الذهب وراحت تحرسها من غير انقطاع
وهي لا تبح ابداً.
وفي الأساطير الهندية كانت هناك " جريفينات " تحرس مناجم الذهب.
وفي التوراة - العهد القديم - أن شروبيم التي تحرس بوابة جنة عدن - عبارة
عن ملائكة أشبه بالجريفين لها رأس إنسان وجسد حيوان وأجنحة كبيرة.
Chimera
خميرا مخلوقة خرافية في الأساطير اليونانية تنفث
النار لها رأس أسد وجسد عنزة وذيل ثعبان ويذكر " هزيود " أن خميرا هي ابنة
" تيفون " ، وتروي الأساطير اليونانية أن البطل بلروفون قضى على " خميرا "
عندما امتطى صهوة جواده بيجاسوس ورشق هذا الوحش بسهامه.
_________________________________________
تنتمي أسـطورة ُ " ليليث " إلى أصول ٍ تاريخية قديمة جداً فهيَ تتصلُ بـِ " بابل القديمة "
حيثُ كانَ الأكديون يتبنونَ مَجموعة ً مِنَ المُعتقدات الخاصة بـِ السـومريين
كما ترتبط بـِ أكبر أسـاطير ِ الخلق ,.
هُناك روابط ٌ مَتينة تلصقها بـِ الثعبان
إنها بقايا ذكريات طقـس ٍ قديم ٍ جداً
سُـميت كذلك بـِ " الثعبان ِ الأكبر " وَ " التنين " القوة الكَونية للخلود الأنثوي
وَ التي عُبدت مِن خلال ِ هذهِ الأسـماء :
“ عشـتروت Astarté أو عشتار Istar ou Ishtar , ميليتا Mylitta
إنيني أو إينانا Innini ou Innanaa "
وَ قد اكتشِـفت نقوشٌ في الآثار البابلية " مكتبة آشور بانيبال "
وضّحت أصول " ليليث " البغيَِ المُقدسة لإنانا
وَ الآلهة الأم الكُبرى التي أُرسِـلَتْ مِن قبل ِ هذهِ الأخيرة
كي تغوي الرجالَ في الطريق وَ تقودهم إلى مَعبدِ الآلهة
حيثُ كانت تقامُ هناكَ الاحتفالاتُ المُقدسَـة للخصوبة
كانَ الاضطرابُ واقعاً بينَ " ليليث " المُسماة " يد إنانا "
وَ الآلهة التي تمثلها وَ التي كانت هيَ نفسـها توسَـمُ أحياناً بـِ هذا اللقب " البَغي المُقدسة " ,
مهما يكن من أمر تذكرنا " ليليث " دائماً بـِ أنّ قوى المَوت تستجيب لقوى الحياة
وَ الكُل يتوازن .. ليلٌ وَ نهار .. ظلامٌ وَ نور .. أنثى وَ ذكر
دونَ أي مُحاكمة فاعلة أو علاقة سَـيطرة يُمكنُ أن يفرضها طرفٌ على الطرف الآخر
تحتَ تأثير تتابع الشـؤم بـِ النسبة إلى هذا الأخير
إنها تحاولُ أن تقولَ لنا دائماً أن هناك شَـيئاً ينبغي أن نبحثُ عنه من أجل خير ِ المَجموع
في كُل ِ أرجاءِ المعمورة
إنها مِن بعيد ترسِـل لنا علامة ,.
زيوس
Zeus
زيوس أو بـِ اليونانية " ذِياس " مِن شَـخصيات الميتولوجيا الإغريقية
إله ُ السَـماءِ وَ الرعد.
كانَ حاكماً على الآلهة الأولمبيانية " نسبة ً إلى جبل ِ أولمبيوس " أيضاً
في المُعتقدات الرومانية القديمة تمَ استبداله ُ بـِ شَـخصيةِ " جوبيتر ".
كانَ زيوس أصغرَ أبناءَ اثنين ِ مِنَ الجَبابرة " كرونوس وريا " مِن بين ِ إخوته يُمكننا أن نعد :
بوسـيدون.
هيرا.
ديميتر.
هيسـتيا.
تقولُ الأسـطورة أنَ " كرونوس " وَ الذي كان يخشـى أن يقومَ أحدَ أبناءه بـِ خلعه مِن على عرشـه
كانَ يقومُ بـِ ابتلاعهم بـِ مُجردِ ولادتهم
فقامت زوجته ُ " ريا " بـِ إنقاذِ ابنها " زيوس " مِن ميتةٍ مُحققة
عندما أخفته ُ في " جزيرة كريت "
نشَـأ " زيوس " تحتَ رعايةِ " الـحوريات " كما تولت الشاة " أمالتسيا " مُهمةِ إرضاعه ,.
عندما بلغ َ سن الرشـد أجبرَ " زيوس " أباه " كرونوس " على إرجاع أبناءه الذينَ ابتلعهم
وَ حاول هؤلاء الإنتقام من أبيهم
قامت الحربُ بينَ الجَبابرة وَ الذينَ كان يَقودهم " كرونوس " وَ الآلهة
وَ الذينَ كانَ يقودهم " زيوس " نفسه أيضاً
انتصرَ " زيوس " وَ إخوته في النهاية
وَ تم إلقاء الجبابرة في جوف " ترتاروس "
أصبح زيوس بعدها مَلكاً على السَـماء
كما كانت له ُ الأفضلية على بقيةِ الآلهة
تولى إخوته ُ " بوسيدون وَ هادس " تدبيرَ كل مِن ملكوت البحر وَ العالم التحت أرضي عَلى التوالي
أما الأرض فقد تولى الثلاثة إدارتها بـِ التساوي.
نرسيسوس
Narcissus
" نرسيسـوس " كانَ إله ً مُبهرَ الجَمال
جميلٌ جداً لـِ درجةٍ كَبيرة جعلتْ جَميع الفتيات بلا اسـتثناء يقعنَ في حُبه
أيضاً لـِ شِـدةِ جماله لم يقتصر مُعجبوه وَ مُحبوه على الفتياتِ فقط !.
لكنه ُ ما كانَ يعطي أي شخص منهم أيَّ انتباهِ أو اهتمام
" نرسيسـوس " الجَميل كانَ جداً مَغرور
يُقال أن حورية َ بحر اسمها " إيكو " أصابها جنونُ حُبه
لكنه ُ رفضَ أنْ يُبادلها الشـعور
فاشتكت إلى آلهة الحُب وَ الجمال
اليونانية " أفروديت " فغضبت عليه وَ ألحقت بهِ لعنة
وَ لعنتها كانت في أنها جعلته ُ يقعُ في حبِ نفسه ,.
في يوم ٍ مِنَ الأيام ذهبَ نرسيسوس لبحيرة عذبة ماسَـبقَ وَ أن تلوثت بـِ كائن ٍ حَي
وقعت عينه على صفحة المياه الفضية وَ رأى شـاباً خرافيَ الجمال..!
جلسَ يحدقُ في الشابِ الجَميل بـِ إعجابٍ شَـديدٍ وَ انبهار
اقتربَ مِن سَطح ِ الماء اللامع ليقبلَ هذا الفتى المُبهر
لكنه تفاجأ بأنه شَـفتيه لامسَـتا الماء
صُدِمَ " نرسيسـوس " لما أدركَ أن هذا الجَميل لم يكن إلا هوَ نفسـه
أصابه ُ حزنٌ كَبير وَ تعاسة ٌ بالغة
لأنَ الشخص الوحيد الذي أحبه كان نفسه وَ لم يسـتطع الحصولَ على نفسـه
ظل يحدقُ في صورته ساعات ٍ وَ أيام ٍ مُتواصلة دونَ انقطاع
وَ ظلَ هكذا إلى أنَ نـَحِلَ جسـمه وَ مات ,.
" أفروديت" أشـفقت على حالته
فحولته ُ إلى زهرة ٍ عندَ ضفةِ البُحيرة مُنحنية فوقَ صورتها على الماء
طبعاً عُرفتْ هذهِ الزهرة لاحقاً بـِ زهرة النرجس أو " Narcis "
مِن هُنا قام " فرويد " بـِ إطلاق ِ وصف " النرجسية " على كل شخص مبالغ في حُبِ ذاته
وَ يرى نفسـه ُ فوقَ كل اعتبار وَ عنده آراءٌ خيالية حولَ عظمةِ نفسـه وَ أهميته ,
وهذا كل شي
وتذكرو:
ماتراه العين وتسمعه الاذن يصدقه العقل