إيقاف خدمة "بلاكبيري ماسينجر" في السعودية
يمكن التنشغيل باستخدام برنامج "ريال بلاير"، او "ويندوز ميديا بلاير
أوقفت المملكة العربية السعودية بعضاً من خدمات الهاتف النقال من نوع بلاكبيري بدعوى أن تلك الخدمات لا تتيح لهيئة الاتصالات السعودية مراقبتها، كخدمة المحادثة الفورية "ماسينجر" .
وقال عمر الزبيدي مراسل بي بي سي في السعودية إن الشركة ووزارة الداخلية تدرسان تقديم برنامج محلي بديل لتقديم تلك الخدمات لمستخدمي البلاكبيري.
فقد ذكرت مصادر مطلعة أن هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية أرسلت مذكرة إلى شركات الاتصالات السعودية لإيقاف خدمات الماسينجر بلاك بيري ومنحتها مهلة حتى السادس من الشهر الجاري للتوصل إلى الشركة الكندية المصنعة للهاتف النقال لمعالجة المخاوف الأمنية التي أبدتها السلطات السعودية.
القرار السعودي يستهدف مبدئيا خدمات المراسلة الفورية
وتعود مشكلة البلاك بيري لوجود شبكات خاصة مشفرة يصعب على الحكومات مراقبتها وهذه الشبكة تصدر بياناتها للخارج مباشرة دون أي رقابة امنية محلية.
يذكر أن إجمالي عدد مستخدمي بلاكبيري من عملاء شركة الاتصالات السعودية "سعودي تيليكوم" يبلغ 400 ألف شخص، بينما يبلغ عدد المستخدمين في الشركة المنافسة "موبايلي" زهاء 270 ألفا مقابل نحو عشرين ألفا في شركة زين.
قرار إماراتي
وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة قد أعلنت يوم الأحد ايقاف بعض خدمات هواتف بلاكبيري بدءا من شهر اكتوبر/تشرين الاول المقبل.
وفي أحدث تطور اعلنت السلكات الإماراتية أن القرار سيسري أيضا على زوار البلاد الأجانب من مستخدمي خدمة التجوال الدولي في بلاكبيري.
القرار الإماراتي يشمل عددا من الخدمات المميزة التي يقدمها بلاك بيري
ويعني هذا حرمان رجال أعمال وسائحين من خدمات أساسية بالنسبة لهم خلال زيارة الإمارات أو حتى خلال التوقف المؤقت في مطاراتها مثل مطار دبي الذي يستخدمه نحو 100 ألف مسافر يوميا.
وجاءت هذه الخطوة إثر مخاوف من أن المعلومات المنقولة عبر هذه الأجهزة تنتقل مباشرة إلى الخارج وتتحكم فيها مؤسسسات خارجية.
ونسبت وكالة الامارات الرسمية إلى محمد الغانم مدير هيئة الاتصالات الاماراتية قوله "من أجل المصلحة العامة، أصدرنا قرارنا إلى مزودي خدمات الاتصالات في الدولة بتعليق خدمات المسنجر والبريد والتصفح الإلكتروني الخاصة بالبلاكبيري اعتبارا من 11 أكتوبر 2010 ، وذلك حتى يتم التوصل إلى حل يتوافق مع الإطار التشريعي لقطاع الاتصالات في الدولة".
وأضاف "ترى هيئة تنظيم الاتصالات أن خدمات البلاك بيري تبدو متوافقة مع الأطر التشريعية المماثلة في دول أخرى، ما يجعل من عدم الاستجابة في هذه الحالة لتشريعات دولة الإمارات مصدراً للقلق وأمراً مخيّباً للآمال"
ونقلت وكالة رويترز عن الغانم قوله ان هذا القرار هو نهائي بيد اننا نواصل مناقشاتنا معهم".واوضح : "لا علاقة للرقابة بذلك، ان ما نتحدث عنه ان التعليق جاء لضعف الالتزام بتشريعات الهيئة الاتصالات الاماراتية".
تهديد للأمن القومي
وقالت هيئة تنظيم الاتصالات الاماراتية في بيان اصدرته الاسبوع الماضي ان استخدام هذه الاجهزة يشكل "تهديدا للامن القومي".واوضحت في بيانها ان "تشغيل خدمات بلاكبيري يجري في الوقت الحالي خارج نطاق السلطة القضائية للتشريعات الوطنية".
واعقب هذا الاجراء ما قيل انه محاولة من هذه الهيئة الحكومية لتنصيب بعض البرمجيات التي تستخدم للتجسس على المعلومات (spyware) في هذه الاجهزة.
ولم تعلق شركة (ريسيرتش ان موشن) الكندية المصنعة لهواتف بلاك بيري بعد على هذه الاخبار الواردة من الامارات، التي تأتي وسط تواصل الجدل االذي ابتدأ منذ عام 2007 بشأن السماح لهيئة الاتصالات الامارتية بالدخول إلى نظام الشفرة التي تستخدمها الشركة الكندية في شبكاتها، كي تتمكن الهيئة من مراقبة الرسائل الالكترونية (الايميل) او المعلومات الاخرى.
ويقدر عدد مستخدمي هواتف بلاكبيري في الامارات بحوالي نصف مليون مستخدم.
وقالت منظمة مراسلون بلا حدود لبي بي سي الاسبوع الماضي إن "الامارات تلعب دورا رائدا في مجال التكنولوجيا في العالم العربي ولكنها في الوقت نفسه تدعم ذلك بقوانين صارمة جدا ونمط رقابة مشددة".
وأثارت الهند مخاوف مشابهة بشأن خدمات نقل المعلومات في هواتف بلاك بيري قائلة إنها قد تستثمر من قبل الجماعات المسلحة.
وكانت البحرين بدورها قد حذرت في ابريل/ نيسان من إستخدام برنامج المراسلة "بلاكبيري مسنجر" في مجال نقل ونشر اخبار محلية، ما أدى إلى انتقادات شديدة تعرضت لها البحرين من قبل الجمعيات المدافعة عن حرية الإعلام ومنها مراسلون بلا حدود.
يمكن التنشغيل باستخدام برنامج "ريال بلاير"، او "ويندوز ميديا بلاير
أوقفت المملكة العربية السعودية بعضاً من خدمات الهاتف النقال من نوع بلاكبيري بدعوى أن تلك الخدمات لا تتيح لهيئة الاتصالات السعودية مراقبتها، كخدمة المحادثة الفورية "ماسينجر" .
وقال عمر الزبيدي مراسل بي بي سي في السعودية إن الشركة ووزارة الداخلية تدرسان تقديم برنامج محلي بديل لتقديم تلك الخدمات لمستخدمي البلاكبيري.
فقد ذكرت مصادر مطلعة أن هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية أرسلت مذكرة إلى شركات الاتصالات السعودية لإيقاف خدمات الماسينجر بلاك بيري ومنحتها مهلة حتى السادس من الشهر الجاري للتوصل إلى الشركة الكندية المصنعة للهاتف النقال لمعالجة المخاوف الأمنية التي أبدتها السلطات السعودية.
القرار السعودي يستهدف مبدئيا خدمات المراسلة الفورية
وتعود مشكلة البلاك بيري لوجود شبكات خاصة مشفرة يصعب على الحكومات مراقبتها وهذه الشبكة تصدر بياناتها للخارج مباشرة دون أي رقابة امنية محلية.
يذكر أن إجمالي عدد مستخدمي بلاكبيري من عملاء شركة الاتصالات السعودية "سعودي تيليكوم" يبلغ 400 ألف شخص، بينما يبلغ عدد المستخدمين في الشركة المنافسة "موبايلي" زهاء 270 ألفا مقابل نحو عشرين ألفا في شركة زين.
قرار إماراتي
وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة قد أعلنت يوم الأحد ايقاف بعض خدمات هواتف بلاكبيري بدءا من شهر اكتوبر/تشرين الاول المقبل.
وفي أحدث تطور اعلنت السلكات الإماراتية أن القرار سيسري أيضا على زوار البلاد الأجانب من مستخدمي خدمة التجوال الدولي في بلاكبيري.
القرار الإماراتي يشمل عددا من الخدمات المميزة التي يقدمها بلاك بيري
ويعني هذا حرمان رجال أعمال وسائحين من خدمات أساسية بالنسبة لهم خلال زيارة الإمارات أو حتى خلال التوقف المؤقت في مطاراتها مثل مطار دبي الذي يستخدمه نحو 100 ألف مسافر يوميا.
وجاءت هذه الخطوة إثر مخاوف من أن المعلومات المنقولة عبر هذه الأجهزة تنتقل مباشرة إلى الخارج وتتحكم فيها مؤسسسات خارجية.
ونسبت وكالة الامارات الرسمية إلى محمد الغانم مدير هيئة الاتصالات الاماراتية قوله "من أجل المصلحة العامة، أصدرنا قرارنا إلى مزودي خدمات الاتصالات في الدولة بتعليق خدمات المسنجر والبريد والتصفح الإلكتروني الخاصة بالبلاكبيري اعتبارا من 11 أكتوبر 2010 ، وذلك حتى يتم التوصل إلى حل يتوافق مع الإطار التشريعي لقطاع الاتصالات في الدولة".
وأضاف "ترى هيئة تنظيم الاتصالات أن خدمات البلاك بيري تبدو متوافقة مع الأطر التشريعية المماثلة في دول أخرى، ما يجعل من عدم الاستجابة في هذه الحالة لتشريعات دولة الإمارات مصدراً للقلق وأمراً مخيّباً للآمال"
ونقلت وكالة رويترز عن الغانم قوله ان هذا القرار هو نهائي بيد اننا نواصل مناقشاتنا معهم".واوضح : "لا علاقة للرقابة بذلك، ان ما نتحدث عنه ان التعليق جاء لضعف الالتزام بتشريعات الهيئة الاتصالات الاماراتية".
تهديد للأمن القومي
وقالت هيئة تنظيم الاتصالات الاماراتية في بيان اصدرته الاسبوع الماضي ان استخدام هذه الاجهزة يشكل "تهديدا للامن القومي".واوضحت في بيانها ان "تشغيل خدمات بلاكبيري يجري في الوقت الحالي خارج نطاق السلطة القضائية للتشريعات الوطنية".
واعقب هذا الاجراء ما قيل انه محاولة من هذه الهيئة الحكومية لتنصيب بعض البرمجيات التي تستخدم للتجسس على المعلومات (spyware) في هذه الاجهزة.
ولم تعلق شركة (ريسيرتش ان موشن) الكندية المصنعة لهواتف بلاك بيري بعد على هذه الاخبار الواردة من الامارات، التي تأتي وسط تواصل الجدل االذي ابتدأ منذ عام 2007 بشأن السماح لهيئة الاتصالات الامارتية بالدخول إلى نظام الشفرة التي تستخدمها الشركة الكندية في شبكاتها، كي تتمكن الهيئة من مراقبة الرسائل الالكترونية (الايميل) او المعلومات الاخرى.
ويقدر عدد مستخدمي هواتف بلاكبيري في الامارات بحوالي نصف مليون مستخدم.
وقالت منظمة مراسلون بلا حدود لبي بي سي الاسبوع الماضي إن "الامارات تلعب دورا رائدا في مجال التكنولوجيا في العالم العربي ولكنها في الوقت نفسه تدعم ذلك بقوانين صارمة جدا ونمط رقابة مشددة".
وأثارت الهند مخاوف مشابهة بشأن خدمات نقل المعلومات في هواتف بلاك بيري قائلة إنها قد تستثمر من قبل الجماعات المسلحة.
وكانت البحرين بدورها قد حذرت في ابريل/ نيسان من إستخدام برنامج المراسلة "بلاكبيري مسنجر" في مجال نقل ونشر اخبار محلية، ما أدى إلى انتقادات شديدة تعرضت لها البحرين من قبل الجمعيات المدافعة عن حرية الإعلام ومنها مراسلون بلا حدود.